كشفت أبحاث دراسة صينية حديثة أن تشوهات بنية الدماغ للمراهقين قد تشير إلى مخاطر أكبر للإصابة بانفصام الشخصية في مرحلة البلوغ.
وذكرت وكالة "شينخوا" الصينية، أن الدراسة بينت أن الحجم غير الطبيعي لنواة القشرة، وهي منطقة تحت القشرة الدماغية، في المراهقين، يشير إلى احتمالية أكبر للإصابة بمرض الفصام بعد الوصول إلى مرحلة البلوغ.
وتوصلت الدراسة إلى هذه النتائج من خلال تحليل حسابي لأكثر من 10 آلاف عينة من بيانات علم الوراثة التصويرية من أكثر من 20 مؤسسة في ست بلدان بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وأظهرت النتائج أن المواقع الجينية المرتبطة بالحجم غير الطبيعي لنواة القشرة في أدمغة المراهقين قد تؤدي إلى الإصابة بالفصام.
وتساعد النتائج على الكشف عن آلية الإصابة بمرض الفصام. كما تقدم أفكارا جديدة للتدخل الاستباقي قبل ظهور الأعراض السريرية.
ويشار إلى أن الدراسة أجرها علماء من معهد علوم وتكنولوجيا معلومات الدماغ بجامعة "فودان" و نشرت نتائج الأبحاث في مجلة "جاما للطب النفسي".
سيريانيوز